معلومة تاريخيه | يهودية ماتت من أجل الدفاع عن فلسطين
راشيل كوري
راشيل آليان كوري الناشطة الحقوقية اليهودية الأمريكية ولدت في 10 إبريل عام 1979م في ولاية واشنطن التابعة للولايات المتحدة الأمريكية.
سافرت راشيل كوري إلى قطاع غزة بفلسطين المحتلة من قبل دولة إسرائيل أثناء الإنتفاضة الثانية ، تربت اليهودية الأمريكية راشيل كوري على الدفاع عن حقوق الإنسان وتشربت حب الخير في دمائها
كانت مثالا وقدوة يحتذي بها في العالمين. ومن أشهر خطاباتها الرائعة التي ألقتها ، كانت وهي طفلة في الصف الخامس الإبتدائي ، حيث كانت تقول فيه ببراءة ونقاء لم يعرفه أحد من اليهود الصهاينة المحتلين إلا القليل ،
" أنا هنا من أجل الأطفال الآخرين ، أنا هنا لأني أهتم ، أنا هنا لأن الأطفال في كل أنحاء العالم يعانون ، ولأن هناك 45000 شخص يموتون يوميا من الجوع ، أنا هنا لأن أغلب هؤلاء الأشخاص هم أطفال.
علينا أن نفهم أن الفقراء حولنا في كل مكان ، ونحن نتجاهلهم، علينا أن نفهم أن بإمكاننا إيقاف هذه الوفيات، علينا أن نفهم أن الناس في دول العالم الثالث ، يفكرون ، يهتمون ، ويبتسمون ، ويبكون مثلنا تماما، علينا أن نفهم أنهم مثلنا ونحن مثلهم.
حلمي هو القضاء على الجوع في العام 2000، حلمي هو أن نعطي الفقراء فرصة ، حلمي هو أن أنقذ الـ 45000 شخص الذين يموتون يوميا ، يمكن لحلمي أن يصبح حقيقة ، وسيصبح كذلك إذا نظرنا للمستقبل ، ورأينا الضوء الذي يشرق من بعيد "

" أعتقد أن أي عمل أكاديمي أو أي قراءة أو أي مشاركة بمؤتمرات أو مشاهدة أفلام وثائقية أو سماع قصص وروايات لم تكن لتسمح لي بإدراك الواقع هنا ( تقصد فلسطين المحتلة ) ، ولا يمكن تخيل ذلك إذا لم تشاهده بنفسك ، وحتى بعد ذلك تفكر طوال الوقت بما إذا كانت تجربتك تعبر عن واقع حقيقي
وفي 16 مارس 2003 م ، قتلت راشيل بطريقة وحشية من قبل بني جلدتها الجيش الصهيوني الإسرائيلي المحتل ، وهى لم تتجاوز الثالثة والعشرين من عمرها ، عند محاولتها إيقاف جرافة عسكرية تابعة للقوات اليهودية الإسرائيلية ، والتي كانت تقوم بهدم مباني مدنية لفلسطينيين أبرياء في مدينة رفح بقطاع غزة .
أكد شهود عيان من الصحفيين الأجانب الذين كانوا يغطون عمليات الهدم التعسفية لمنازل الفلسطينيين العزل ، التي كانت تقوم بها الجرافات الإسرائيلية التابعة للجيش الصهيوني الإسرائيلي المحتل ، بأن سائق الجرافة اليهودي الصهيوني تعمد دهس راشيل ، والمرور عليها بالجرافة مرتين أثناء محاولتها لإيقافه قبل أن يقوم بهدم إحدى المنازل الخاصة بالمدنيين الفلسطينيين العزل.

قدم النائب الأمريكي براين بيراد في مارس 2003 مشروع قرار في الكونجرس الأمريكي يقضي بمطالبة الحكومة الأمريكية بإجراء تحقيق كامل في مقتل الناشطة الحقوقية الأمريكية الجنسية اليهودية الديانة "راشيل كوري" ، لكن مجلس النواب لم يهتم بهذا الأمر،
أعرب السفير الأمريكي في إسرائيل دانيال شيفرو عن آسفه عندما إلتقى بعائلة راشيل كوري بحضور القنصل الأمريكي العام وإثنين من كبار الدبلوماسيين الأمريكيين ، حيث أوضح السفير الأمريكي للعائلة أن موقف الإدارة الأمريكية يعتبر أن التحقيق الإسرائيلي في مقتل راشيل كوري لم يكن كافيا ، بالإضافة إلى دعم وزراة الخارجية الأمريكية موقف عائلة راشيل كوري.
عبر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات رحمه الله عن آسفه الشديد لمقتل راشيل كوري من قبل قوات الإحتلال الصهيونية الإسرائيلية ، ووعد بتسمية شارع في رام الله على إسمها تخليدا لذكراها وبطولتها الخالدة وقال ان راشيل أصبحت إبنة لكل الفلسطينيين.
***********************
***********************
تعليقات
إرسال تعليق